+15 عبارة من أعمق ما قيل عن المدير الفاشل وصفاته

إن سوق العمل من يقرر أن ينضم إليه لا بد أن يهيأ نفسه إلى مقابلة أشكالًا وأنواعًا من الشخصيات سواءً من الزملاء فضلًا عن المدراء؛ وتلك الفئة الثانية هي بنسبة كبيرة ما سيتعمد عليها اقرار البقاء أو الرحيل عن الوظيفة، ومن هذا المنطلق سوف نشير إلى اقوال عن المدير الفاشل الذي يجعل كفة الرحيل هي الراجحة لدى الموظف.

اقوال عن المدير الفاشل

إن المدير الفاشل هو الكابوس الذي يعشه كل يوم تقريبًا كثيرٌ من الموظفين ولا يتمكن من الهروب منه إلا القليل،  وهنا نعرض أقوال متنوعة عن شخصية هذا المدير.

  • إن المدير الفاشل هو ما يبحث عن نقاط الضعف في موظفه لكي يكبّله به تحت رحمته، بينما المدير الناجح هو من يبحث عن نقاط قوته لأنه يعلم أن منافعها ستعود على الجميع بما فيهم هو.
  • كن مديرًا ناجحًا ومميزًا تهتم بما يستحق عليه موظفيك المكافأة، ولا تكن فاشلًا محبطًا تركز على ما يستوجب منك معاقبتهم.
  • تأكد أنك مدير فاشل إذا كنت ترى قوتك نابعة من ضعف الآخرين.

صفات المدير الفاشل

اقوال عن المدير الفاشل

بعدما طرحنا باقة من العبارات عن المدير الفاشل وجبت الإشارة إلى مجموعة من أبرز الصفات التي إن ظهرت على المدير جاز وصفه بالفشل، ومنها نذكر الآتي:

  • لا يستمع إلى موظفيه وإن فعل لا يُوليهم أي اهتمام ولو كان صحيحًا.
  • دائم النقد الهدّام وليس البنّاء.
  • لا يحترم الموظفين بل هو على قناعة أن التقليل منهم هو سر قيام العمل حتى يحاولوا الوصول إلى رضاه.
  • لا يهتم بوضع استراتيجيات أساسية للعمل لكي يسير عليها الموظفون بل يترك الأمور تسير بطريقة عشوائية.
  • كثير الغضب ولا يجيد التحكم في انفعالاته.
  • يعتمد نهج “السيئة تعمّ”.

سلبيات المدير الفاشل في العمل

الكثير من المدراء يظنون أن فشلهم -وإن اقتنعوا بوجوده- لن يعود على أحدٍ سواهم وهذا بالمعتقد الخاطئ تمامًا؛ وهنا سنوضح مدى انعكاس تلك السلبيات كما هو موضح أدناه:

  • يكون بمثابة الأرق الدائم للموظف ويكون سببًا أساسيًا لنفوره وهروبه.
  • في وجوده يحدث تراجع في جودة العمل بسبب تراجع جودة الموظفين حتى لو كانوا ذوي كفاءة.
  • يعتبر عامل هدم لنجاح الكيان الذي ينتمي إليه لأنه يعمل على خسارته الكفاءات التي تهرب منه.

من صفات المدير الفعال

لا يمكن أن نسلط الضوء على السلبيات وحدها دون الإيجابيات وعليه نستعرض سلسلة من الصفات التي تجعل المدير ناجحًا وفعالًا وذلك كما يلي:

  • يستمع إلى الموظفين ويحاورهم ويأخذ آرائهم.
  • يعمل على توطيد العلاقات مع الموظفين داخل حدود العمل؛ فيكون هناك احترامًا دون خوف، تعبير عن الآراء دون تطاول.
  • يعترف بالخطأ متى وقع فيه ويعتذر متى أساء.

إن الشخص الذي كُتب عليه أن يكون في منصب “المدير” عليه أن يعي جيدًا أنه يعد الركيزة الأساسية في منظومة نجاح هذا العمل، بالطبع جهود الموظفين العاملين معه، صدقهم، انتمائهم بالأمور المهمة إلا أنه في يده إما أن يعزز من تلك الحسنات لتعود على مصلحة العمل أو أن يهدمها تمامًا فينسف أي نجاح تم تحقيقه دون أن يدري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *