الفرق بين الإبعاد والترحيل في السعودية والأسباب

الفرق بين الإبعاد والترحيل في السعودية هو من أهم التفاصيل القانونية التي يتوجب على كل مقيم مهما اختلفت جنسيته راغب في الذهاب إلى أراضي المملكة أو هو هناك بالفعل أن يكون ملمًا بها؛ وذلك من أجل تجنب القيام بأي سلوكيات قد تكون عواقبها في النهاية أن يتم إبعاده أو ترحيله عنها، وعليه سوف نعرض من خلال السطور الآتية هذا الفرق.

الفرق بين الإبعاد والترحيل في السعودية

الإبعاد والترحيل في السعودية

عملت الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بالإشارة إلى الفروق النظامية التي توجد بين عقوبة الإبعاد وعقوبة الترحيل وهما ما تتم تطبيقهما على المقيمين المخالفين لتلك الأنظمة، والتي جاءت على النحو الآتي:

أولًا أسباب عقوبة الترحيل

نتعرف أولًا على الترحيل والأسباب التي تؤدي إلى تطبيق تلك العقوبة على الوافدين إلى المملكة العربية السعودية، وهي ما تتمثل في الباقة الآتية:

  • من يأتي إلى المملكة العربية السعودية على سبيل التبعية مثل؛ المحارم، الأبناء والزوجات ويقوم بممارسة العمل، على أن يكون الترحيل ضمن العقوبات المفروضة في حال تكررت المخالفة للمرة الثالثة.
  • في حال البقاء في السعودية عقب انتهاء صلاحية التأشيرة وتُطبق العقوبة على الزائر والمقيم الذي جاء لزيارته بعد انتهاء إقامته.
  • الوافد الذي يساعد وافد آخر على العمل في السعودية بتأشيرة زيارة.
  • الوافد الذي يقوم بإيواء متأخر عن مغادرة المملكة بعد العمرة أو الحج، أو تقديم مساعدة له أو التستر عليه.
  • الوافد القادة للمملكة للعمرة أو الحج ويعمل لحسابه ولم يغادر بعد انتهاء صلاحية التأشيرة.
  • من يقوم بنقل الحاج أو المعتمر بخلاف نطاق السير الذي تم تحديده بواسطة المؤسسة المسؤولة عنه.

ثانيًا: أسباب عقوبة الإبعاد

أمال الشق الثاني الذي سننتقل إليه فهي عقوبة الإبعاد التي يتم تطبيقها في حال وقوع تلك المخالفات المذكورة على النحو الآتي:

  • من يحصل أو يساعد وافد على الحصول على إقامة أو تأشيرة على أساس الغش، أو التدليس أو الرشوة.
  • الوافد الذي يعود إلى السعودية بعد طرده نهائيًا منها.

هل يستطيع المرحل العودة للسعودية

من الجدير الإشارة إلى أن الوافد الذي تُطبق عليه عقوبة الترحيل يختلف الوضع الخاص به من حيث منعه أو السماح له بالدخول إلى السعودية مرة أخرى؛ إذ إنه في الغالب يكون مسموحًا له العودة بعد مرور ثلاث سنوات تقريبًا، ذلك فيما عدا الوافدين الذين يتم منعهم تمامًا من دخول المملكة بملاحظات رسمية يتم تدوينها في النظام.

على كل مقيم داخل أراضي المملكة العربية السعودية أن يكون ملتزمًا بكافة الضوابط التي تفرضها الجهات المعنية لديها، عدم مخالفة قوانينها وأنظمتها المختلفة التابعة لأي قطاع فيها؛ وذلك من أجل ضمان عدم الوقوع في فخ العقوبات بالترحيل والإبعاد بمثل ما قمنا بتوضيحه على النحو السابق.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *